الخميس، ٢٨ يونيو ٢٠٠٧

الخميس، ٢١ يونيو ٢٠٠٧

هى دى حريه مبارك


هى دى حريه مبارك


أردوغان: خيار شن عمليات عبر حدود العراق وارد


أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان حكومته ستسمح بالقيام بعملية عسكرية عبر الحدود في شمال العراق لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي المحظور اذا اقتضت الضرورة ذلك.
وقال اردوغان على متن طائرة اثناء حملة انتخابية في شرق تركيا الليلة قبل الماضية “نواصل التشاور مع القوات المسلحة. اذا احتجنا لذلك فسنتخذ الخطوات اللازمة لعملية عبر الحدود،لاننا لن نسمح لحزب العمال الكردستاني بعد الآن بالقيام بهجمات”.
وسئل اردوغان عما اذا كان يعتقد ان السلطات العراقية والامريكية ستفي بوعودها لملاحقة اعضاء حزب العمال الكردستاني فأجاب “أريد ان أفكر بشكل ايجابي”. وتطالب تركيا عضو حلف شمال الاطلسي السلطات العراقية والولايات المتحدة بملاحقة اعضاء حزب العمال الكردستاني الانفصاليين الذين يهاجمون اهدافا داخل تركيا من مواقعهم في منطقة شمال العراق الكردية الجبلية.)

الثلاثاء، ١٩ يونيو ٢٠٠٧

البرغوثي يدين حماس .. وإسرائيل تفكر في إطلاقه يوم 19/06/2007

دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى إطلاق سراح أمين سر (حركة فتح) في الضفة الغربية / مروان البرغوثي " في إطار الإجراءات الرامية إلى تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس" ، على ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية اليوم . ونقلت الإذاعة عن الوزير / جدعون عزرا أنه سبق لإسرائيل أن أفرجت منذ توقيع اتفاق أوسلو عن شخصيات فلسطينية كانت مسئولة عن اعتداءات على إسرائيل بعد اعتدال مواقفها.وطالب الوزير عزرا بالسماح للفلسطينيين الراغبين في مغادرة قطاع غزة إلى الضفة الغربية بالقيام بذلك . من جانبه ، دعا اليوم مروان البرغوثي - عضو (المجلس الثوري لحركة فتح) المسجون في إسرائيل - المواطنين لرفض الأعمال التي نفذتها حركة حماس ، وكذلك الانقلاب على الشرعية الفلسطينية .وقال البرغوثي في بيان صحافي له نشر اليوم في رام الله : " من زنزانتي الصغيرة المظلمة .. أتوجه إلى شعبنا العظيم لاستنكار الانقلاب العسكري على السلطة الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها في قطاع غزة ، واعتبار الانقلاب العسكري بقيادة (حركة حماس) في غزة تهديداً خطيراً لوحدة الوطن " .وأكد على أن الأعمال غير المسئولة التي نفذتها حماس هي انحراف واضح عن خيار المقاومة وتخريب لمبدأ الشراكة الوطنية ، وأن هذا الانقلاب يعد تهديداً للتجربة الديمقراطية وللخيار الديمقراطي .وأكد البرغوثي على دعمه الكامل لقرار تشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة د. سلام فياض ، آملاً أن تقوم بفرض سيادة القانون وإنهاء الفوضى ، والعمل على صيانة وحدة الوطن والشعب والقضية . وناشد البرغوثي الرئيس الفلسطيني / محمود عباس - بوصفه القائد العام لحركة فتح - تشكيل قيادة جديدة للحركة في غزة بحيث تعطى الأولوية للمتواجدين حالياً في القطاع ، ودعم سبل إصلاح وتطوير المؤسسة الأمنية .وفي الوقت ذاته ، طالب البرغوثي رئيس الوزراء المقال / إسماعيل هنية بالاستجابة لقرار عباس وإقالة الحكومة طبقاً لإجراء قانوني ودستوري ؛ حفاظاً على الدستور ممثلاً بالقانون الأساسي والتعاون مع الحكومة الجديدة، وحفاظاً على ما تبقى من الشرعية الفلسطينية وحفاظاً على وحدة الوطن ووحدة الشعب والقضية .

الجمعة، ١٥ يونيو ٢٠٠٧

على خليفيه اغتيال عيدو


تقرر إعلان اليوم الخميس 14/6/2007م يومَ حداد رسميًّا في لبنان بعد اغتيال النائب عن تيار المستقبل وليد عيدو وأحد أبنائه و8 آخرين في انفجار سيارة مفخخة لدى مروره في قرب الشاطئ في حي المنارة غرب العاصمة بيروت أمس وسط أجواء من الحذر والترقب.

وندَّدت مختلف الأطراف اللبنانية على اختلاف انتماءاتها بالعملية، وقال النائب سعد الدين الحريري- رئيس كتلة المستقبل البرلمانية، في مؤتمر صحفي- إن عيدو "ذهب ضحية الشر وأجهزة الشر"، في إشارةٍ إلى تورط أجهزة المخابرات السورية في العملية، وطالب جامعة الدول العربية بمقاطعة النظام السوري و"تحمُّل مسئولياتها تجاه النظام السوري" داعيًا اللبنانيين إلى الهدوء خلال مراسم التشييع اليوم.



وعقدت الحكومة اللبنانية التي يقودها تيار المستقبل اجتماعًا طالبت فيه جامعة الدول العربية بعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لبحث الوضع اللبناني، بينما طلبت من لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري أن تضع اغتيال عيدو في إطار تحقيقاتها حول مقتل الحريري.

كما عقدت قوى 14 آذار التي تمثِّل الأغلبية اجتماعًا دعت فيه إلى إجراء انتخابات برلمانية فرعية على مقعد بيروت، الذي خلا بمقتل عيدو، محملةً الرئيس اللبناني أميل لحود مسئولية عرقلة تلك الانتخابات كما حملته مسئولية عرقلة الانتخابات الفرعية على مقعد المتن الذي خلا بمقتل النائب بيير أمين الجميل من حزب الكتائب اللبنانية، والذي لقي مصرعه في عملية اغتيال في نوفمبر الماضي.

ومن ناحية المعارضة أدان حزب الله عملية الاغتيال، وهو نفس الموقف الذي تبنَّاه التيار الوطني الحر بزعامة العماد ميشيل عون، بالإضافة إلى الرئيس أميل لحود الذي يدخل في صفوف المعارضة.

وفي المواقف الدولية سارع الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن باتهام سوريا بالوقوف وراء عملية الاغتيال؛ حيث قال إن العملية تأتي على نفس نسق عمليات الاغتيال التي شهدتها لبنان في السنوات الأخيرة، مضيفًا أن بلاده ستُواصل مساندتها للحكومة اللبنانية.

وفي محاولة للاستغلال السياسي طالب بوش في تعليقه حول الحادث كلاًّ من سوريا وإيران بعدم التدخل في الشئون اللبنانية، وهو الأمر الذي يوضح أنَّ تدخُّل بوش في الشأن اللبناني يأتي بعدما تحوَّلت لبنان إلى مسرح جديد من مسارح الصراعات التي تدخلها الولايات المتحدة مع دول الشرق الأوسط.


التفجير أحدث دمارًا واسعًا!! إلا أن المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري رفض تلك الاتهامات واتهم "الأيدي الخفية" بالوقوف وراء التفجير، وأضاف أن هذا التفجير والحوادث التي سبقته "كانت تتزامن دائمًا مع مداولات للأمم المتحدة تخص الوضع في لبنان" مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو استهداف العلاقات السورية اللبنانية.

من جانبه وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاغتيال بأنه "أمرٌ غير مقبول"، وأضاف في مؤتمر صحفي: "أُدين مرةً أخرى بأشد تعبيرات ممكنة مثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة لقتل المدنيين والزعماء السياسيين" داعيًا الحكومة اللبنانية إلى ضبط الأمن والعمل على اعتقال الجناة، كما أدان مجلس الأمن الدولي وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا التي ترأس الاتحاد الأوروبي.

وعربيًّا أدانت مصر والكويت وجامعة الدول العربية تلك العملية، وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن هذه "الجريمة الإرهابية تستهدف إثارة الفتنة في لبنان ودفع هذا البلد العربي ليكون ساحةً للصراعات الدائرة في المنطقة".



وكان النائب وليد عيدو قد لقي مصرعَه في انفجارٍ هزَّ منطقة المنارة على شاطئ الشطر الغربي من بيروت في منطقة تضمُّ مقاهيَ ومدينة ألعاب ومبانيَ سكنية وناديًا ومسبحًا لضباط الجيش اللبناني، الأمر الذي أدى أيضًا إلى مقتل نجله واثنين من مرافقيه و6 مواطنين من بينهم لاعبان في نادي النجمة اللبناني.

ويعتبر هذا الانفجار هو السابع الذي تتعرض له لبنان خلال أقل من شهر منذ تفجر أحداث نهر البارد بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام؛ حيث وقعت الانفجارات في عدة مناطق في بيروت وهي الأشرفية وذوق مصبح والبوشرية وفردان، إلى جانب منطقة عالية في جبل لبنان وصور في الجنوب، كما يأتي اغتيال عيدو في إطار عمليات الاغتيال التي تشهدها لبنان منذ مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في فبراير من العام 2005م، والتي تضمَّنت اغتيال الأمين العام للحزب الشيوعي جورج حاوي والصحفي والبرلماني جبران تويني ووزير الصناعة النائب بيير الجميل.

وبالإضافة إلى ذلك يأتي اغتيال عيدو كإحدى حلقات التوتر السياسي الذي يعيشه لبنان حاليًا؛ بسبب الاعتصام الذي تنظمه المعارضة منذ الأول من ديسمبر الماضي لإسقاط الحكومة، وهو الاعتصام الذي أدى إلى اشتباكات دموية بعدما بدأت المعارضة إضرابًا عامًّا في البلاد، لكن على الرغم من تلك الاضطرابات إلا أن الخلاف في لبنان حاليًا سياسي وليس طائفيًّا؛ حيث تتوزع الطوائف بين المعارضة والأغلبية.


حماس تعلن اتهام دحلان فى اغتيال قاده فلسطينين

قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- إنها عثرت على وثائق تؤكد تورط جهاز الأمن الوقائي التابع لرئاسة السلطة الفلسطينية في التعامل مع الاحتلال بتعقب قيادات المقاومة.



وقالت كتائب القسام في بيانٍ أصدرته اليوم الخميس إنها عثرت على تلك الوثائق بعد سيطرتها على مقر الأمن الوقائي في غزة في إطار حملتها للسيطرة على المواقع الأمنية في قطاع غزة للقضاء على التيار الانقلابي داخل حركة فتح.



وأضافت الكتائب أنها حصلت على "معلومات هامة وخطيرة داخل هذا الجهاز، تُدين تورط قادته في اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية وعلاقاته الوثيقة مع العدو الصهيوني"، مشيرةً إلى أنها سوف تقوم في وقتٍ لاحقٍ بنشر التفاصيل لكشف المؤامرة "التي حيكت في الظلام من قِبل الأمن الوقائي".



كما ذكرت "القسام" أنها عثرت على وثائق تؤكد تورط( محمد دحلان )مستشار رئيس السلطة الفلسطينية لشئون الأمن القومي في اغتيال رئيس السلطة الفلسطينية الراحل (ياسر عرفات)، وأكدت الكتائب في نهاية بيانها أن معركتها هي مع "أذناب العدو الصهيوني والمتآمرين معه فقط" وليست مع أي طرفٍ آخر في الشعب الفلسطيني.
<><><><><><><><><><><><><<><><><><><><><><><><><>< وكانت كتائب القسام قد سيطرت على مقر الأمن الوقائي في غزة بعد محاولات استمرت يومين، وقال شهود عيان إن العشرات من عناصر الجهاز قاموا بتسليم أنفسهم لقيادة الكتائب، كما اعترف بعضهم بإتلافهم المئات من الملفات والأجهزة الإلكترونية المرتبطة عبر أجهزة حاسب آلي متصلة بغرف مركزية داخل الكيان الصهيوني، كما أحكمت الكتائب سيطرتها على المقر الرئيسي لجهاز المخابرات العامة في القطاع. وتعليقًا على تلك الأحداث، قال سامي أبو زهري- المتحدث باسم حركة حماس في غزة- إن سيطرة القسام على مقر الأمن الوقائي كان "تحريرًا ثانيًا" لقطاع غزة، في إشارةٍ إلى انسحاب القوات الصهيونية في العام 2005م من القطاع باعتباره التحرير الأول، مضيفًا أن القطاع تحرر هذه المرة من "قطعان العملاء"، بينما كان قد تحرر في المرة الأولى من "قطعان المستوطنين".